السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ان شالله بخير
ماابغى اطول عليكم لكن تكفون لاتحرموني من ردودكم
انا اليوم انقلكم قصة سمعتها من واحد من الشباب واتمنى انها تنال على اعجابكم
ابدأ بالقصة
يقول احد الشباب كان له صديق يحكيه عن قصته يقول فيها
كان لامي عين واحدة وقد كرهتها لانها كانت تسبب لي الاحراج وكانت تعمل في المدرسة التي اتعلم فيها طاهية لتعيل العائلة في ذات يوم في الابتدائية جائت لتطمئن علي يقول احسست بالاحراج فعلا كيف فعلت هذا بي؟
تجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره. وفي اليوم التالي قال احد التلامذه امك بعين واحدة........وااااااااااه
وحينها تمنيت ان ادفن نفسي وان تختفي امي من حياتي .
يقول في اليوم التالي واجهتها: لقد جعلت مني اضحوكة, يقول قلت لها لم لاتموتين.؟؟!
ولكنها لم تجب؟؟!...
يقول لم اكن مترددا فيما قلت ولم افكر في كلامي لأني كنت غاضبا جداً.
ولم ابالي بمشاعرها............
واردت مغادرة المكان...........
يقول درست بجد وحصلت على منحة دراسية في سنغافورة.
وفعلا .. ذهبت ودرست ....ثم تزوجت..واشتريت بيتا .. وانجبت اولاداً..وكنت سعيدا ومرتاحا في حياتي.
يقول في يوم من الايام..اتت امي لزيارتي..ولم تكن قد رأتني منذ سنوات ولم ترى احفادها أبداً!
يقول وقفت امي على الباب واخذ اولادي يضحكون....
صرخت : كيف تجرأت واتيت لتخيفي أطفالي؟..
اخرجي حالاً!!!
فاجابت امه بهدوء اسفه اخطأت العنوان على مايبدو......واختفت...)
يقول في ذات يوم وصلتني رسالة من المدرسة تدعوني لجمع الشمل العائلي.
فكذبت على زوجتي واخبرتها اني سأذهب في رحلة عمل......
وبعد الاجتماع يقول ذهبت الى البيت القديم الذي كنا نعيش فيه,,,للفضول فقط!!!!!.
فأخبروه الجيران ان امـــه .....تـــوفــــيــت.
فلم يذرف ولو دمعة واحدة.!!
فقام الجيران بتسليمه رسالة من امه.......
""""ابني الحبيب...لطالما فكرت بك...
اسفه لمجيئي سنغافورة ...وإخافة اولادك.
كنت سعيدة جداً عندما سمعت انك سوف تأتي الاجتماع.
ولكني لا استطيع..مغادرة السرير لرؤيتك.
"اسفه لاني سببت لك الاحراج مرات ومرات في حياتــك.
هل تعلم...لقد تعرضت لحادث عندما كنت صغيراً وقد فقدت عينك.
وكأي ام,,لم أستطع اتركك تكبر بعين واحدة....
ولذا...اعطيتك عيني..
وكنت سعيدة وفخورة جداً لأن ابني يستطيع رؤية العالم بعيني. امك
.......... مع حبي .........
.........................
ولكم مني اطيب تحيةاتمنى ان القصة تكون عجبتكم هيا لاتحرموني من ردودكم..
تشاااااااااااااااو
قمر