السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثناء تجوالي في العشرات من المنتديات أصابني الهلع والغثيان في كثير منها والتي أعداد أعضاء بعضها يفوق أعداد أعضاء رنيم بمرات، حتى أن المتواجدين حاليا في كثير من تلك المنتديات تجاوز الألفين ومنهم
اكبر من ذلك العدد بكثير، وقد أصابتني الدهشه وتساءلت ما هي الأسباب
التي جعلت هذا الفارق الكبير جدا؟؟؟ إذن هناك مشكله أو سبب أو مشاكل وأسباب، ولا أخفي عنكم أنني أمضيت ساعات وساعات أدرس وأحلل أسباب تلك الفروقات الكبيره جدا بين رنيم وتلك المواقع - ولا أقول جميعها - فخرجت بنتيجه تصلح أن تكون وسام شرف وعزه على صدر رنيم الحبيبه وقيادتها الحكيمه. أود أن أقول لمسؤولي رنيم وأعضائها وقرائها الكرام بأن رنيم تفوقت بمرات ومرات على كثير من المواقع والمنتديات بحزم إدارتها والتزامها بإسلوب لا يقبل المهادنه مع التسيب والإنفلات وفوضى الكتابه، والحرص على أمانة النقل في شتى المواضيع. كنت أود أن أضع لكم نماذج من تلك المواقع ومواضيعها، فخشيت أن تصابوا بالصدمه والدوار ولا أبالغ بذلك أبدا، هناك من سرق، وهناك من غيّر وبدّل كلمه أو أكثر ليقنعوا القرآء بأن ما نقل هو من إنتاجهم وهذا شيء مضحك ومحزن والكثيرون منهم مدراء ومساعدي مدراء ومشرفين وأعضاء.
وهناك فئات أخرى حاولت التقليد ويا ليتهم لم يحاولوا، وكم كنت أود أن أضع لكم نماذج من تلك المشاركات فقط لكي تقارنوا الجديه والإلتزام بالكلمة الطيبه والراقيه لرنيم وعكسها في كثير من المواقع الأخرى والمنتديات؟؟ ولكن نعفّ عن نقل ذلك وأن اللبيب من الإشارة يفهم.
والعجيب أيضا أن هناك مواضيع مسروقه، والذين وضعوا مشاركاتهم ومداخلاتهم سرقوا من نفس المصدر المسروق منه ، يعني كلهم سارقون ويضحكون على بعضهم البعض وكلهم يستغفلون بعضهم البعض ويوهمون بعضهم بأنهم أصحاب تلك المشاركات.
والله عندما يتابع الإنسان تلك المنتديات يجد العجب العجاب، آلاف القرآء وعشرات الكتبه ومئات المعلقين العديد منهم سرقوا ووضعوا عناوين تواقيعهم آيات قرآنيه أو أدعيه أو أذكار...ألله ألله أيات قرآنيه وأدعيه وأذكار مع سرقه وكذب ...؟؟؟ شيء عجيب لا يصدق.
أتساءل كيف لنا أن نسأل الله العفو والرحمة والنصر ونحن نكذب ونغش ونخدع ونلبس العباءة الإسلاميه لنوهم الغير بأننا أصحاب تقوى ودين؟؟ كثير من السارقين ينتحلون أسماء إسلاميه ولا تتصورون شكل الردود على مواضيعهم كم فيها من مديح وثناء... شيء يرفع الضغط ويورث السكر إن لم يفقد العقل...!!! والله أحزن على أمتنا المبتليه بتلك الأنواع من الدجالين وسارقي الكلمه، وهناك مثل شعبي يقول " الذي يسرق إبره يسرق جمل ". إذا كان هذا حالنا في أمانة الكلمه، فكيف بنا بأمانة الأوطان؟؟ كان بودي أن أغير المثل الشعبي أعلاه ليصبح " الذي يسرق الكلمه يسرق أوطان " . أقولها من قلبي... أدام الله رنيم والقائمين عليها وأعضائها وأقول لهم هنيئا لكم بمنتداكم وسمو أخلاقكم وأمانتكم، فسيروا على نهجكم هذا وعلموا الكثيرين امانة النقل والصدق في الكلمه...رعاكم الله وجعلكم مثلا طيبا يقتدى به، وتقبلوا تحياتي.