اخوة يوسف
ماذا اقول لقلب هده السهر
ودمع عين على الخدين منحدر
فالذئب ارحم من بيت ربيت به
لا لم ارى غدره بل اخوة غدروا
وغيروا القول في كذب وفي دجل
لم يسمعوا وعظه لكنهم فجروا
جاؤواعليه بدم لااساس له
واقسموا ما بكذب انهم كذبوا
لالم يراعوا الى شيخ وصيته
وحملوا الذئب شيئا ماله خبر
صبت دموعهم والكذب ديدنهم
والذئب كان بريئه ماله اثر
وانزلوه الى بئر معطلة
ماكان يخرج لولا لفتة القدر
جاؤوا الى البئر كي يملوا صفائحهم
هذا المليك الذي في قعره عثروا
والان في قصتي شئ يشابهها
فالذئب كشر نابا كيف تستتر
ان كان اخوة يوسف قدموا عذرا
فاليوم يهجم في قول بلا عذر
يارب رحماك مالي في كلامهم
فالامر يترك للرحمن في نظر
اشكو اليك عقوقا لاحدود له
فانصف كبيرا اذا ما مسه ضرر
فالاهل والذئب والاولاد تطلبني
انت العليم بما يخفى ويستتر
سينتهي كل امر وفق حكمته
فمالجواب اذا مالنار تستعر؟؟